لم ينفصل المشهد الثقافي في العراق طيلة عشر سنوات من عمر التغيير منذ عام 2003 عن متغيرات واضطرابات المشهد السياسي العام في البلاد، بما فيها التحولات السياسية السريعة التي رافقها اختلال الانسجام الاجتماعي وتعقد الملفات العقائدية، والتخندق الفئوي وبروز ظاهرة المثقف الطائفي الذي سار مع موجة العنف السياسي